"
next
مطالعه کتاب مع الركب الحسيني من المدينه الي المدينه جلد کلی
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

مع الركب الحسيني من المدينه الي المدينه

اشارة

سرشناسه : جمعي از نويسندگان

عنوان و نام پديدآور : مع الرکب الحسینی من المدینه الی المدینه/ تالیف جمعي از نويسندگان؛ اعداد مرکز الدراسات الاسلامیه لممثلیه الولی الفقیه فی حرس الثوره الاسلامیه - مدیریه دراسات عاشوراآ.

مشخصات نشر : قم: حرس الثوره الاسلامیه، ممثلیه الولی الفقیه، مرکز الدراسات الاسلامیه، دراسات عاشوراآ، 14ق= -13

فروست : مرکز الدراسات الاسلامیه. المجموعه الموضوعیه ؛ 3

شابک : 18000ریال 9645879094 : ؛ 24000ریال : 9647935528 ؛ 18000 ریال ( ج.5)

يادداشت : عربی

يادداشت : فهرست نویسی براساس جلد سوم: 1421ق. = 1380

يادداشت : ج. 5 (1424 ق. = 1382).

يادداشت : چاپ دوم: 1383.

یادداشت : کتابنامه

مندرجات : ج. 1. .-- ج. 2. .-- ج. 3. وقائع الطریق من مکه الی کربلاآ

موضوع : حسین بن علی(ع)، امام سوم، ق 61 - 4

موضوع : واقعه کربلا، ق 61

شناسه افزوده : پژوهشکده تحقیقات اسلامی. تحقیقات عاشورا. سپاه پاسداران انقلاب اسلامی. نمایندگی ولی فقیه

رده بندی کنگره : BP41/4/ط27م 6

رده بندی دیویی : 297/953

شماره کتابشناسی ملی : م 81-13992

الجزء الأول

اشارة

المولف : علي الشاوي

الفصل الاول: الامام الحسين) ع) بعد اخيه الامام الحسن) ع)

مكانة الامام الحسين (ع) في الامّة:

--- امتاز الحسنان (ع) بمكانتهما السامية وقداستهما الخاصّة في وجدان هذه الامّة الاسلاميّة منذ عهد جدّهما الرسول الاكرم (ص) وإلى يوم تقوم الساعة.

فهما من أهل آية المباهلة وآية التطهير وآية المودّة وآية الابرار ...

وهما ريحانتا رسول اللّه (ص)، والامامان إن قاما وإن قعدا، وسيّدا شباب أهل الجنّة، وهما السبطان، وهما إبنا رسول اللّه (ص). «1»

وفي البيانات النبويّة الكثير في الدعوة إلى حبّهما والتحذير من بغضهما .. وقد عرف لهما الصحابة موقعهما الخاصّ من قلب رسول اللّه (ص)، فعظم عند المخلصين من الصحابة قدرهما وتنافسوا في تكريمهما وتقديسهما ..

اعترض مُدرك بن زياد على ابن عبّاس، وقد أمسك ابن عبّاس للحسن والحسين بالركاب وسوّى عليهما

قائلا: أنت أسنّ منهما تمسك لهما بالركاب؟!

فقال: يالُكَع، وتدري من هذان؟ هذان ابنا رسول اللّه (ص)، أوليس ممّا أنعم

______________________________

(1) راجع: نهج الحق وكشف الصدق: 173

مع الركب الحسيني ،ج 1،ص:194

اللّه به عليّ أن أمسك لهما واءُسوّىٍّ عليهما؟! «1»

وبلغ من تعظيم المسلمين وتكريمهم لهما، أنّهما لمّا كانا يحجّان إلى بيت اللّه الحرام ماشيين والنجائب تقاد بين أيديهما، يترجّل كلُّ راكبٍ يجتاز الطريق عليهما إكبارا لهما وتعظيما لشاءنهما، حتّى شقّ المشي على كثير من الحجّاج، فكلّموا أحد أعلام الصحابة، وطلبوا منه أن يعرض عليهما الركوب أو التنكّب عن الطريق، فعرض عليهما ذلك، فقالا: (لانركب، قد جعلنا على أنفسنا المشي إلى بيت اللّه الحرام على أقدامنا، ولكنّا نتنكّب عن الطريق.) «2»

(وكانا إذا طافا بالبيت يكاد الناس يحطمونهما ممّا يزدحمون عليهما للسلام عليهما ..) «3»

ومابرح الحسنان (ع) فرقدَي سماء هذه الامّة، تتطلّع إليهما قلوب المؤ منين حبّا وإكبارا وتقديسا، حتّى غاب أبومحمّد الحسن المجتبى عن هذه الدنيا منتقلا إلى جوار ربّه تبارك وتعالى وجدّه (ص)

1 تا 1564